عشرات النازحين من حمص الى عكار
عكار
حمل تفاقم الوضع الأمني في سوريا مزيداً من حالات النزوح إلى لبنان ، ولكن هذه المرة من مدينة حمص، التي تشهد توسعاً واشتداداً في حالة الحصار الأمني على بعض أحيائها وفق بعض النازحين، الذين يصلون وعلى دفعات من مناطق الخالدية وباب عمر وباب السباع.
وسجل في الثمانية والأربعين ساعة الماضية موجة نزوح جديدة، إذ وصل خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، الى بلدة برج العرب في عكار حوالي المئة نازح من مدينة حمص وبالتحديد من منطقة باب عمر، و توزع عدد من هؤلاء على منازل، كما قام البعض الآخر بنصب خيم بالقرب من ري البارد، نظراً لانعدام الامكانيات المتوفرة، او عدم وجود مكان لايوائهم.
وناشد عدد من السكان المحليين الهيئة العليا للاغاثة والهيئات المعنية بالنازحين السوريين في لبنان العمل الجاد لمساعدة هؤلاء وتقديم كل ما يلزم من مساعدات، متوقعين أن يزداد العدد مع تصاعد وتيرة الأحداث في حمص وجوارها.
وباتت مشكلة النازحين تطرح أهمية ايجاد مكان موحد وجامع لهؤلاء ، واقترحت لجنة المتابعة المنبثقة عن اجتماع النازحين في مشتى حمود أهمية اقامة مخيم للنازحين ترعاه الحكومة اللبنانية والمؤسسات الدولية المختصة ، لان قدرة المواطنين اللبنانيين باتت محدودة، وكذلك احوال النازحين السوريين لا تساعد والذين فقدوا كل ما يملكون وباتوا معدمين تماماً.
وافيد عن وصول عائلات أخرى الى بلدات البيرة ومشحة من حمص عمل الاهالي على اعانتهم وتقديم المساعدة اللازمة لهم في الوقت الذي بدات ترتفع فيه أصوات البلديات والهيئات المحلية للمساعدة على اعانة النازحين من قبل الهيئة العليا للاغاثة التي تتميز أعمالها بالبطئ الشديد في هذا الخصوص.
أضف تعليقك