ثوري... انتفضي على الواقع!!

بقلم هيام عبيد
لمن تنحني الرؤوس اجلالا واكبارا...
لمن تخشع العيون اعجابا وتعظيما انها للمرأة نعم...
وقد قيل فيها قصيدة شعر عن حياة باقيه وهي العطاء والعطاء خير والخير عز والعز بقاء ولا بقاء دون المرأة وان علاقة المرأة في المجتمع كما العلاقة بين حروف اللغة فما لا تجتمع تلك الحروف لا يكتمل معنى النص. يكفي ان المرأة نصف المجتمع بل قد تزيد وتارة يختلف الامر فنتحدث عن حقوق وواجبات المرأة وان لم يؤمن احدنا بحقوق ووجبات للمرأة او لم يرى لها اثر فمن الذى ٍيعمل ومن الذي يملك حقوقا وواجبات؟...
المجتمع الزم المرأة ان تكون مسؤولة اولا واخيرا عن شرف العائله واولادها وزوجها حتى لو تعلمت وتثقفت فهي بنظرهم وقبل كل شئ امرأة وانثى وضلع قاصر وضمن تلك الخطوط العريضه يجب علينا ان نتذكر دوما أنه علينا تحرير المرأة وتشجيعها وفك القيود عنها ليست لانها نصف المجتمع فقط بل لانها هي التي تبني النصف الاخر...
فالمرأاة في مجتمع الايمان كان لها دورا كبيرا فهي تناقش قضاياه وتبحث مشاكلها على اعلى مستوى حيث كانت تذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يمثل اعلى سلطه روحيه وسياسيه وارفع مكانة في الامه...
ولا يمكن ان ننسى ان المرأة هي اول من اكتشف الزراعة، لكن ما يدعو للأسف هو ان نصيب المرأة في المشاركة الذكورية قليل. فهل مثلاً للرجل وجود مستقل دون المرأة؟...
اين انتم من المشاركة، هل انت في اعلى السلم الاجتماعي ام في وسط السلم او انك لم تري السلم اصلا؟... ولماذا تعطلين دورك؟ اين الجمعيات النسائية في المنية؟ اين المشاركة في الندوات والمحاضرات؟
اعلمي يا سيدتي الجميلة، ان عهد ٍالجاهلية قد ولى وقد اشرقت شمس الحرية فليكن حضورك بارز وفعال والنافذة التي تفتح ولا تغلق ...
تحية اعتزاز لكل من تثبت نفسها... فالمرأة ركن هام في النهوض بالمجتمع ورفع المعاناة عن كاهله، فالكفاءة والتحدي والثقة بالنفس هي معيار الوصول الى مراكز القرار.
أضف تعليقك