سكاف لا ينتمي لأي تيار سياسي او حزبي

«السفير»
تضاربت المعلومات حول العملية الأمنية التي نفذتها مخابرات الجيش اللبناني صباح امس في بلدة بحنين ـ المنية وافضت الى توقيف الشاب نبيل سكاف (ابو مصعب)، والتي اعقبتها ردات فعل غاضبة من قبل مجموعة من الشبان ينتمون الى التوجه السلفي.
وتمثلت ردات الفعل بقطع الطريق الدولية زهاء الساعتين من الوقت، واعطاء الدولة اللبنانية مهلة لاطلاق سراحه، قبل أن يعيد الجيش فتح الطريق، ويتم إطلاق سراحه مساء.
وكانت دورية من مخابرات الجيش قد أوقفت سكاف (30 عاما) من دون معرفة الاسباب. وهو يعمل في مجال بيع السكاكر على سيارة فان يملكها.
وأشارت معلومات لـ«السفير» إلى أن سكاف لا ينتمي لأي تيار سياسي او حزبي، لكنّه عمل منذ بدء الازمة في سوريا على مساعدة النازحين، واطلاق المواقف المناهضة للنظام السوري. ولم يعرف عنه انخراطه في أي عمل عسكري او امني في لبنان.
وكانت معلومات تحدثت عن توجه ثلاثة شبان من المنية الى سوريا قبل اقل من شهر، ولم تنجح الاتصالات التي قامت بها عائلاتهم في اقناعهم بالعودة الى لبنان، فضلا عن توجه شبان من المنطقة قدموا من اوستراليا لكنهم لم يتمكنوا من الدخول عبر الحدود التركية بعدما القت القبض عليهم قوات الامن التركية، من دون معرفة ان كانوا عادوا الى استراليا او بقوا لتكرار المحاولة.
أضف تعليقك